جدول المحتويات
Salvador| لقد سددت ديونى في عام واحد”Bukele” ساخرا
فى العامين الماضيين ،تابعنا جميعا موقف دولة ال Salvador من البيتكوين ورئيسها Nayib Bukele وكيف تبنى فكره اعتماد البيتكوين بإنها اصل مالى ويمكن من خلالها إجراء المعاملات الماليه وقد هاجمه الرأي العام بشدة وسخر منه الآخرون وراهنوا عل فشله وجر اقتصاد دولته إلى الهاويه..لكنه فاجأ الجميع..نتابع
في العام الماضي ، نشرت كل الوكالات الإخبارية الدولية عل الساحة تقريبًا إنه بسبب قرض ال “Bitcoin” ، قد تتخلف السلفادور عن سداد ديونها بحلول يناير 2023 (نظرًا لأن لدينا سندات مستحقة السداد بقيمة 800 مليون دولار ، ولقد أكدوا جميعا عل نفس الفكره لانه البيتكوين خسرت الكثير من قيميته خلال العامين الماضيين مما جعلهم موقنين من عدم نجاة السلفادور الإ بإبرام اتفاق مع IMF “صندوق النقد الدولي”
Bukele يواجه الضغوطات من قبل السياسات الخارجية والموقف الدولى
وعلى الرغم من كل هذه الضغوطات من قبل السياسات الخارجية والموقف الدولى وحتى الاوضاع الاقتصادية في الSalvador لم يتنازل”Bukele” عن موقفه وتابع في تنفيذ سياسته الخاصه وحتى وصف نفسه بالدكتاتور وانه لايحق لإى جهه التدخل في شؤون بلاده.
وفي يوم ٢٤ من يناير 2023.. فاجأ الجميع بتويته عل حسابه Twitter …
“حسنًا ، لقد دفعنا للتو 800 مليون دولار بالإضافة إلى الفوائد.
لكن بالطبع ، لا أحد تقريبًا يغطي القصة”..”
Well, we just paid in full, 800 million dollars plus interest.
But of course, almost nobody is covering the story.
I just found one, yes ONE, in spanish, from Colombia https://t.co/PcRES3poE1
They lie and lie and lie, and when their lies are exposed, they go on silence mode.
— Nayib Bukele (@nayibbukele) January 24, 2023
فعلى الرغم من الشكوك التي أبدتها بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية نجح رئيس السلفادور ، Nayib Bukele
أكملت خزانة الدولة تحويلات الأموال ودفعت للمستثمرين الحائزين على سندات دولية بتاريخ استحقاق 24 يناير 2023 ، وقد بلغ قيمة المبلغ 800 مليون دولار. ومع ذلك ، أكدت “SEMANA” أنه بعد عمليتي الشراء المبكرتين اللتين تم تنفيذهما في عام 2022 ، تم تخفيض السند إلى 604.1 مليون دولار أمريكي من أصل الدين و 23.4 مليون دولار أمريكي من الفوائد.
بهذه الطريقة ، واصلت حكومة “Bukele” التزامها ومسؤوليتها للامتثال لالتزاماتها بطريقة تثبت قدرتها على السداد أمام أسواق رأس المال ووكالات تصنيف المخاطر. والمنظمات الدولية.
وفقًا لمصادر من وزارة المالية في السلفادور تم التشاور معها بهذه الطريقة ، تواصل حكومة بوكيلي التزامها ومسؤوليتها للامتثال لالتزاماتها بطريقة تثبت قدرتها على الدفع أمام أسواق رأس المال ووكالات تصنيف المخاطر. والمنظمات الدولية.
ومع هذا النجاح الذى عجز عنه الكثيرون ارتفعت شعبية Bukele إلى 92٪ في بلاده ونسبة مماثلة تتفق مع إعادة انتخابه.
بالرغم من اشتهار ال Salvador بأنها مرتع المافيا والعصابات في المنطقة الا أن هناك العديد من الأيام التي يستيقظ فيها هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى دون ارتكاب جريمة قتل واحدة ، إلا أنه لاتزال الSalvador تشكل مصدر قلق في جميع أنحاء القارة ، والتي تتبع دقيقة بدقيقة الاستراتيجية الأمنية الفعالة للرئيس Nayib Bukele، فلقد واجهت حكومته حرب ضد الجريمة وأثمرت عن نتائج مذهلة ، لدرجة أنها وضعت أكثر من 60.000 من أفراد العصابات في السجن. كل هذا بعد أن زرعوا الرعب لعقود.
موقف صندوق النقد الدولي “IMF“
حث صندوق النقد الدولي “IMF” مرات عديده الحكومة السلفادورية على التخلى عن اعتمادها لأصل العملة المشفرة كعملة قانونية ، محذرًا في من أنه ، نظرًا لتقلباته الشديدة بشكل أساسي ، فإن ذلك لايخلو من مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي لبلد أمريكا الوسطى.
ولكن الرئيس السلفادوري “Bukele” كان دائما يضع نصب عينه العقوبات التى قد يفرضها عليه صندوق النقد الدولي بإجراءاتها المعروفه بإجبار الدول الحاصله عل القرض بخفض قيمه عملتها وبيع اصول الدولة فضلا عن التضخم وزياده الاسعار التى قد تنشئ حاله من الركود الاقتصادي وانهيار الاقتصاد وقرر مواجهه التحدى الصعب بعيدا عن أموال صندوق النقد.
وأخيرا
نجد أن رئيس الSalvador نجح في تنفيذ مايؤمن به وخطط له جيدا ورفض الحلول السهله والمألوفه وقرر أن يختار بنفسه طريقا افضل لبلاده حتى لو كان ذلك لا يرضى بعض الأطراف.